رأس وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان وفد المملكة المشارك في الاجتماعات المشتركة للمؤسسات المالية العربية ، وكذلك اجتماع مجلس الوزراء المالية العرب، في مدينة الرباط المغربية، اليوم حيث يشارك في هذه الاجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في الدول العربية لهدف مراجعة أعمال هذه المؤسسات وحساباتها الختامية وتبادل الآراء والأفكار حول القضايا المالية الدولية التي تهم الدول العربية.
ويضم وفد المملكة المشارك الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي والمهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية وعدد من المسؤولين والمختصين بوزارة المالية ، ومؤسسة النقد العربية السعودي والصندوق السعودي للتنمية.
وقد ألقيت كلمة للعاهل المغربي الملك محمد السادس ألقاها نيابة عنه وزير المالية المغربي محمد بوسعيد دعا فيها إلى توسيع وتعميق دور الهيئات المالية العربية، والارتقاء بخدماتها وبرامجها، بالنظر للاحتياجات المتزايدة للبلدان العربية وتطلعات شعوبها الطموحة، واعتبارا لمتطلبات تأهيل الاقتصادات العربية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيدا في كلمة للمشاركين بأعمال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية 2017 بالجهود القيمة التي ما فتئت تبذلها الهيئات المالية العربية، سواء من خلال حجم البرامج والمشروعات التي تم تمويلها، أو من خلال قوة الدعم وجودة الخبرات التي تقدمها. وأوضح أن تقديرات النمو بالدول العربية لا تزال - رغم تحسنها النسبي- دون المستويات المطلوبة، لمواجهة ارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين فئات الشباب، مشددًا على الحاجة الماسة لتكثيف الجهود، في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء شبكات الحماية الاجتماعية وتعميمها. وأضاف أن الهيئات المالية العربية مدعوة للتفاعل الإيجابي مع التحولات الراهنة بالمنطقة العربية واحتياجاتها التنموية، وتوحيد الجهود للمساهمة في دعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتنويع وتطوير اقتصاداتها، وبناء صرح التكامل العربي ، كما دعا الهيئات المالية العربية، لمضاعفة جهودها في تشجيع الاستثمارات العربية البينية، لدورها في تلبية احتياجات التنمية المستدامة، وتحفيز القطاع الخاص، باعتباره محركا أساسيا للتنمية، ومنتجا للثروات. وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات تم تنظيم حفل تكريمي لمعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف . وأكد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان أن تكريم الدكتور العساف من الهيئات المالية العربية هو تقدير لما بذله من جهود خدمة لبلاده وللمؤسسات التي أسهم بفعالية في نمائها وازدهارها. وأبرز الوزير الجدعان مختلف المحطات العلمية والعملية للدكتور العساف والحافلة بالنماذج الرائعة في تنمية المملكة العربية السعودية والعالم العربي بصفة عامة ، كما أكد أن رئاسة الدكتور العساف للعديد من الصناديق العربية اتسم بإرث ضخم وعطاء وافر مما يجعل من تكريمه اليوم أفضل دعم لاستمرار جهود هذه الهيئات العربية وتطوير مختلف خدماتها.
وأشاد عدد من ممثلي الهيئات المشاركة في هذه الاجتماعات بما قدمه الدكتور العساف من خدمات جليلة لوطنه وللمؤسسات المالية العربية ككل بكونه رجل دولة وصاحب رؤية ثاقبة ونظرة حكيمة للتنمية بالوطن العربي، ونموذجا للعمل الدائم والمخلص. وبعد أن تسلم الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف دروع وهدايا المؤسسات المالية العربية، عبر عن شكره وامتنانه لأصحاب هذه المبادرة ، عادا تكريمه هو تكريم للمملكة العربية السعودية الرائدة في العمل العربي المشترك والدولة التي قدمت الكثير من الدعم لصالح التعاون الاقتصادي العربي. وأكد الدكتور العساف أن المملكة العربية السعودية تعّد المساهم الأكبر في الصناديق المالية العربية، داعيًا مسؤولي هذه الصناديق إلى الاستمرار في خدمة المشروعات التنموية بالعالم العربي, شاكرا إياهم على مجهوداتهم لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والبنيات الكبرى وتحسين أوضاع المواطنين بالعالم العربي، والحد من الفقر. وفي ختام كلمته شدد الدكتور العساف على أهمية التنسيق بين الهيئات المالية العربية والاستمرار في جهود الحوكمة المالية بما يعود بالنفع على الدول المستفيدة من تمويلاتها، شاكرا المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا على رعاية أعمال هذه الدورة. ويشارك في هذه الاجتماعات رؤساء المؤسسات المالية العربية والدولية وممثلي الدول المساهمة في كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وصندوق النقد العربي. ويتدارس المشاركون في هذه الاجتماعات العديد من النقاط التي تهم نشاط الهيئات المالية العربية، أهمها المصادقة على التقارير السنوية لنشاطها التمويلي وحساباتها الختامية والمصادقة على ميزانيتها الإدارية وتعيين مراقبي حساباتها. الجدير بالذكر أن المؤسسات المالية العربية تشمل : الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات ومجلس الإشراف الخاص لتمويل مشروعات القطاع الخاص العربي الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية.
ويضم وفد المملكة المشارك الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي والمهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية وعدد من المسؤولين والمختصين بوزارة المالية ، ومؤسسة النقد العربية السعودي والصندوق السعودي للتنمية.
وقد ألقيت كلمة للعاهل المغربي الملك محمد السادس ألقاها نيابة عنه وزير المالية المغربي محمد بوسعيد دعا فيها إلى توسيع وتعميق دور الهيئات المالية العربية، والارتقاء بخدماتها وبرامجها، بالنظر للاحتياجات المتزايدة للبلدان العربية وتطلعات شعوبها الطموحة، واعتبارا لمتطلبات تأهيل الاقتصادات العربية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيدا في كلمة للمشاركين بأعمال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية 2017 بالجهود القيمة التي ما فتئت تبذلها الهيئات المالية العربية، سواء من خلال حجم البرامج والمشروعات التي تم تمويلها، أو من خلال قوة الدعم وجودة الخبرات التي تقدمها. وأوضح أن تقديرات النمو بالدول العربية لا تزال - رغم تحسنها النسبي- دون المستويات المطلوبة، لمواجهة ارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين فئات الشباب، مشددًا على الحاجة الماسة لتكثيف الجهود، في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء شبكات الحماية الاجتماعية وتعميمها. وأضاف أن الهيئات المالية العربية مدعوة للتفاعل الإيجابي مع التحولات الراهنة بالمنطقة العربية واحتياجاتها التنموية، وتوحيد الجهود للمساهمة في دعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتنويع وتطوير اقتصاداتها، وبناء صرح التكامل العربي ، كما دعا الهيئات المالية العربية، لمضاعفة جهودها في تشجيع الاستثمارات العربية البينية، لدورها في تلبية احتياجات التنمية المستدامة، وتحفيز القطاع الخاص، باعتباره محركا أساسيا للتنمية، ومنتجا للثروات. وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات تم تنظيم حفل تكريمي لمعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف . وأكد معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان أن تكريم الدكتور العساف من الهيئات المالية العربية هو تقدير لما بذله من جهود خدمة لبلاده وللمؤسسات التي أسهم بفعالية في نمائها وازدهارها. وأبرز الوزير الجدعان مختلف المحطات العلمية والعملية للدكتور العساف والحافلة بالنماذج الرائعة في تنمية المملكة العربية السعودية والعالم العربي بصفة عامة ، كما أكد أن رئاسة الدكتور العساف للعديد من الصناديق العربية اتسم بإرث ضخم وعطاء وافر مما يجعل من تكريمه اليوم أفضل دعم لاستمرار جهود هذه الهيئات العربية وتطوير مختلف خدماتها.
وأشاد عدد من ممثلي الهيئات المشاركة في هذه الاجتماعات بما قدمه الدكتور العساف من خدمات جليلة لوطنه وللمؤسسات المالية العربية ككل بكونه رجل دولة وصاحب رؤية ثاقبة ونظرة حكيمة للتنمية بالوطن العربي، ونموذجا للعمل الدائم والمخلص. وبعد أن تسلم الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف دروع وهدايا المؤسسات المالية العربية، عبر عن شكره وامتنانه لأصحاب هذه المبادرة ، عادا تكريمه هو تكريم للمملكة العربية السعودية الرائدة في العمل العربي المشترك والدولة التي قدمت الكثير من الدعم لصالح التعاون الاقتصادي العربي. وأكد الدكتور العساف أن المملكة العربية السعودية تعّد المساهم الأكبر في الصناديق المالية العربية، داعيًا مسؤولي هذه الصناديق إلى الاستمرار في خدمة المشروعات التنموية بالعالم العربي, شاكرا إياهم على مجهوداتهم لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والبنيات الكبرى وتحسين أوضاع المواطنين بالعالم العربي، والحد من الفقر. وفي ختام كلمته شدد الدكتور العساف على أهمية التنسيق بين الهيئات المالية العربية والاستمرار في جهود الحوكمة المالية بما يعود بالنفع على الدول المستفيدة من تمويلاتها، شاكرا المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا على رعاية أعمال هذه الدورة. ويشارك في هذه الاجتماعات رؤساء المؤسسات المالية العربية والدولية وممثلي الدول المساهمة في كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وصندوق النقد العربي. ويتدارس المشاركون في هذه الاجتماعات العديد من النقاط التي تهم نشاط الهيئات المالية العربية، أهمها المصادقة على التقارير السنوية لنشاطها التمويلي وحساباتها الختامية والمصادقة على ميزانيتها الإدارية وتعيين مراقبي حساباتها. الجدير بالذكر أن المؤسسات المالية العربية تشمل : الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات ومجلس الإشراف الخاص لتمويل مشروعات القطاع الخاص العربي الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية.